قال عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، في تصريحات إن زيارة المبعوث الأميركي إلى ليبيا “تحمل في هذا التوقيت دلالات لا يمكن إغفالها، ومضامين تتجاوز الطابع البروتوكولي المعتاد”، معتبراً أن التحرك الأميركي بهذا المستوى في هذه المرحلة “يؤشر إلى دخول مباشر للولايات المتحدة على خط الترتيبات الليبية”، ويعكس “رغبة واضحة في استعادة زمام المبادرة الأميركية داخل المشهد الليبي، بعد فترة من التراجع والانكفاء” وأضاف افحيمة أن اللافت في هذه الزيارة هو شمولها لمدينتي طرابلس وبنغازي، وهو ما يدل، على “نية أميركية لمخاطبة الأطراف كافة، دون انحياز ظاهري”، معتبراً أن في ذلك “رسالة بأن واشنطن بصدد بناء توازن نفوذ جديد داخل ليبيا، وفق أولوياتها، وبما يخدم مصالحها الأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة” وأشار النائب الليبي إلى أن قدوم المبعوث الأميركي في هذا التوقيت “يأتي في ظل تعثر المسار الأممي وتراجع فاعلية البعثة الأممية في إدارة الملف الليبي”، مرجحاً أن يكون هذا التحرك الأميركي “محاولة لملء الفراغ السياسي والدبلوماسي