حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي قوات غربية يتم نشرها في أوكرانيا ستعد أهدافا مشروعة لموسكو وجدد رفضه انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي مؤكدا أن هذه الخطوة تهدد المصالح الأمنية الروسية جاء ذلك بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تعهد 26 دولة بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد الحرب.
وفي المقابل دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تسريع العمل على ضمانات الأمن مؤكدا أن بلاده تحتاج إليها الآن خلال الحرب لا بعدها فقط. وأوضح أن ما يعرف بتحالف الراغبين يضم 35 دولة بينها 26 مستعدة لتقديم التزامات ملموسة كما شدد على أن الدفاع الجوي يمثل أولوية لأوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أنه لا يرى جدوى كبيرة من الاتصال المباشر مع زيلينسكي لكنه أبدى استعدادا لعقد لقاء في موسكو بضمانات أمنية روسية غير أن كييف اعتبرت أن موسكو ليست جادة في إنهاء الحرب وبينما تتمسك روسيا برفض أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا يواصل حلفاء كييف بحث ترتيبات لضمان أمنها بعد الحرب بما في ذلك مراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح
