بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي، نستحضر بفخر واعتزاز تضحيات المؤسسين، الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء قوة نظامية موحدة، تحمل على عاتقها حماية الوطن وصون سيادته، وردع كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره
وبهذه المناسبة، نتوجه بالتهنئة إلى القائد العام للقوات المسلحة، وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، الذين واصلوا مسيرة المؤسسين، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها بعد سنوات من الكفاح، عبر مسارين متوازيين يد تبني وتعمر، ويد تحارب الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض الوطن
سيظل الجيش الوطني الليبي دائمًا الدرع الحامي للوطن، ملتزمًا بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته