استقر الدولار الأميركي أمس الجمعة ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي طفيف مقابل عملات رئيسية منافسة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات تضخم تأخر نشرها ومن غير المرجح أن تثني مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
واستقر الين عند 152.58 مقابل الدولار بعد أن تراجع في الجلسة السابقة، وذلك بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان ظل فوق هدف "البنك المركزي" البالغ 2%، مما يُبقي على التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب.
وبعيداً عن اجتماعات البنكين المركزيين لليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ينصب تركيز المستثمرين أيضاً على اللقاء الوشيك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقًا لـ "رويترز".