قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة إن غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف المحلية والدولية تسبب في تعميق الأزمة الحالية، مؤكداً أن المشكلة ليست في القوانين بل في من يمتلك القرار أوضح افحيمة أن القوانين الانتخابية قابلة للتعديل، وأن إمكانية إجراء الانتخابات قائمة من الناحية الفنية واللوجستية، مشيراً إلى أن العائق الأساسي لا يكمن في النصوص بل في غياب الرغبة الحقيقية لدى الأطراف المؤثرة لفت افحيمة إلى أن جوهر الأزمة يتمثل في غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف المحلية التي تتعامل مع الانتخابات بوصفها تهديداً لمواقعها الحالية، ما يجعلها تفتقر إلى الجدية في الدفع نحو استحقاق انتخابي شامل وأشار إلى أن الأطراف الدولية لم تنتج حتى الآن موقفاً موحداً أو ضغطاً حقيقياً لدعم العملية السياسية، وهو ما ساهم في استمرار حالة الانسداد